نام کتاب : التفسير الواضح نویسنده : حجازي، محمد محمود جلد : 2 صفحه : 423
وما كنت متخذ الضالين من الشركاء والشياطين عضدا لي وعونا في خلق شيء.
واذكروا يوم يقول المولى لهم تأنيبا: نادوا شركائى الذين زعمتم أنهم شركاء، وقد فعل المشركون ما أمروا به، ودعوهم فلم يستجيبوا لهم في شيء فضلا عن أنهم لم ينفعوهم في شيء، وجعلنا بينهم مكانا سحيقا بعيد الغور، وهذا يصح إذا أردنا بالشركاء عيسى وعزير والملائكة، وإذا أريد بالشركاء الأصنام والأوثان فقد جعلنا بينهم حاجزا وصلتهم بهم هلاكا لهم وأى هلاك، ورأى المجرمون النار واقعة بين أيديهم فأيقنوا أنهم مخالطوها بالوقوع فيها، ولم يجدوا عنها معدلا، ولا مكانا يتحولون فيها، لأن النار قد أحاطت بهم من كل جانب..